الأحد، 12 يونيو 2011

إشراقة

عدما غطى السماء الغيم في وقت طويل


اشرقت شمس الصباح بنورها عند الاصيل

بخرّت دموع الحزن بدفئها واحضرت البديل

بسمة تخفي الاسي بصوت الهديل

وجهزت نغمات اللُقا بكلام جميل

عادت لي ايامي تداعبني بهمسات الجمال

غنت لي ساعاتي اغنية الحب والكمال

همست في اذني عدت اليكي بعد الذي طال

ظننت الوداع مصير الفراق وان الحب قد زال

جلست انظر في ربا الاكوان اسال النجم عن الاهوال

والعصفور جاءني ةاخبرني اين ترانيم الامال

انسيتها عل مر الزمان حين امتلئتي بالجراح

يا اهازيج الحب غني وانعمي في الصباح

والنسيم بات الليله ينتظر قدوم الرياااح

الكل محتفل معي وحتي في الحرب الرماح

اليوم نهدي للاحلاام لحن الكفاح

الفرح يغمرني ويرويني ويعلو كالقمة الجوزاء


وكاني كنت تائهة في وسط الصحراء

والحياة نداولها بين النا س ليعم الهنااء

كم تمنيت ان يكون متلك هؤلاء

رموني بغدر لا سلام ولا كلام ولا حياء

كم انتظرت مسير في الدنيا جنوح في جنوح

جائني طنين النحل يخبرني هل عرفتي انا الزمان سموح

وان من كان عاليا في السمااء ومن قد رسم الطموح

يجدها عن قريب لا بعيد من دون ان ينوح

والايام تسطر احداثهااا وتتمرد

علي من يسجلهااا في دفتر لكي يري النسيم يتجدد

وانتظرت لحظات العليل لكي اري دموع الفرح علي الخد تسعد
***

ليست هناك تعليقات: