السبت، 13 أغسطس 2011

ليلة مظلمة.........


في ليلة شعناء مظلمة....تتطاير إلى أذناي كلامات غريبة...صعب علي كان ترجمتها...إلى لغتي والمعتادة وفجأة...!!!
جاءني خبر لم أود سماعه...تناثرت دمعاتي في تلك الأرجاء...وأصبحت أتحدث بلا أي وعي....وبدأ الصداع يخرق تفكيري...
وأصبحت أتخبط دنيتي بلا ملامح إلا الشحوب الذي ظهر على وجهي...حدثت من كان سبب ذاك الحدث...أصبحت أعاتبه...أصرخ بأعالي صوتي...عذبتني كثيراً...
ها كلانا بدأ حياته من جديد...وها هو أغلق بحر حكايته....
فقط إن أراد نثرها....ينثرها في أحضان مدونته...
تلامست ضحكاتنا...وأصبحت شغف يجول في خواطر دنيانا الهادئة....التي افتقرت لأمور كثيرة...أحبت أنفاسي في هذا العالم أن تجعل البسمة على شفاه  من تحب...وحتى إن لم أعرفهم شخصاً...بل قلباً...تأثيرٌ من سيفونيةة ذاك العازق إلى ألواني وحروفي الممزوجة...ترانيم مبتسمة...رغدات مشرقة...نور حياتي وتناجي ذكرياتي...جميعها أسماء مركبة كم امتزاج حياتنا...ولكن هناك غبار من حياتنا خيم عليها...فمنهم من تحدى ذاك الغبار ومنهم من إبتلعه بين أسنانه...جميعهم كانوا خير أصدقاء...لكن الآن أصبحوا كزملاء عاديين تتجلى عليهم كلامات شكرٍ وثناء للآخر....؟؟؟!!
كم يحرقني ما حدث في حياتنا...ولكن أقول نحن كنا سبب ذلك...فلا يجب أن نبقى نلوم دنيانا عما حدث..من أراد الذهاب فليذهب...فيكفي...علينا أن نعيش ما تبقى من عمرنا في طاعة الله وذكره...وألا نبقى على ذكرى تجلب الهم واليأس والتشاؤم من الحياة...بل علينا أن نتذكر أجمل لحظاتٍ عشناها معهم سوياً بأمل وتفاؤل أروع وأنقى...كم أتمنى أن أبقى بأمل في هذه الحياة...لأنني أعيش بيأس قليل...وبإشراقة جميلة من بسمة على شفاهي...وإنارة من النجوم من أعلى منارة في العالم...وأجمل عبارات...وأنقى أوراق...وأطيب رائحة ياسمينية...ونجوتي المذكورة في القرآن بأكثر من آية...ومن لب أبيض نقي من القلب..وهبة من ربي...وآلاء ألحاني...ومها أيامي...وسمسمة طفولتي...وإراز نغماتي...وأعذب صوت لمسي في ذاكرتي...ورند أحلامي...ونجمتي المتلألأة في سمائي...وترانيمي المضحكة...وتسامري الذي يصعب علي وصفه بالكلمات...وليلتي الطفولية...ولمى حياتي...فرحتي الجديدة...وهديل ألحاني...ونوارةِ المستقبلية...ذات أجمل بسمة...التي أثق بنقاء حروفها....ومجدي العالي...صاحبة الحركات الرائعة...ليان ذكريات عمري وطفولتي الوردية...ودعاء همومي...وبسمتي التي أحبها...ودانتي البعيدة عن بحر حكايتي...لين أسمائي...ذات أجمل بسمة...جتى لو لم أراكِ....فأبتسم...أعلم أنني تحدثت بغرابة مطلقة للغاية...مع أنني قفلت عليهم بقفل بابي وهُم الآن في صندوق ذكرياتي الجميلة...فسلامٌ عليكم جميعاً....
ها حان الآن أن أبقى من رسمني البعض بأجمل بسمة وإنارة وإشراقة...التي يصعب عليها ألا تغضب من أفعال سخيفة لمن حولها...التي لا تحب سوى أن تبقى متزنة...لا تحب المزاح في جميع الأوقات...فأهلاً بحياتي الجديدة...أكثرتُ الحديث وطِلت به كثيراً...فهذا ليس سوى من إحساسي...^__^
رسم إحساسي لون أبيض كنت دائماً أضعه جانباً سوى بالبيت...كنت أجعله مصدر بسمتي...كنت أستخدمه لأرسم على ورقي الملون...وبالرغم من أنني أكرهه بخلاق صديقاتي...فهم يعشقونه...هناك اشياءٌ تجمعنا وهناك ما يفرقنا...
كان من بداية حديثي خيالٌ أردت نثره...
***علمتني حياتي ألا اتعلق...ألا أحب...ألا أصادق***
إلى هنــــــــــا/
Noran mortaga


ليست هناك تعليقات: