السبت، 20 أغسطس 2011

ألم يحن الآن لأعرف ماذا سأمضي...؟!
استخرت ولم يظهر معي شيء...
لا زلت حائرة بأمري...
ربي إرشدني لطريق الصحيح....
.........
أتى اليوم الذي كان من المفترض أن أحدد مصيري فيه...
لكني تهربت من واقعي وخرجت من تلك الغرفة كأنها أشبه بغرفة عمليات جراحية
وكم صعب ذاك الشعور...وكان قلبي يخفق خوفاً مما يحدث...
لم أرى في تلك الغرفة سوى وحوش يريدون قتلي...
أقول ألم أذهب إليهم بقدمااي...؟!
نعم لم أرتاح أبداً للتحويل...
فكأنني ذاهبة إلى مقبرتي...
نعم لم أخرج من بيتي إلا وأنا متوكلة على الله....
لم أخف من قبل كهذا الخوف حتى أيام الاختيارات النهائية...
رأيت الكثير من صديقاتي...لكن برغم ما كان يجول في خاطري لك أكترث لأحدٍ أبداً....فلانة وفلانة.......الخ
ورأيت أخرى وكم كانت رؤيتنا في تلك اللحظة بغاية  برودة الأعصاب...
فقط مصافحة وفي تلك اللحظة أدرت ظهري ...
لم أشعر بأنني رأيتها برغم أننا لم نبقى سوى زملاء عاديين...
لكن برغم ما عانيته إلا أنه لم ينقطع حبل حبي...
فسيبقى دفيناً بقلبي إلا بيوم خروجي من دنيايا

  إلى هنــــــــــا بريشتي
Noran

الجمعة، 19 أغسطس 2011

ليلة الأمس....

ليلتنا صعبة كانت...
ما يجعلني أنغص...إتهام اليهود الإسرائيلين مصر بأنها السبب في دخول الفلسطينيين إليهم للخوض إلى إيلات...
ليقوموا بعمليات إستشهادية...كما يزعمون...
أحرقني جداً...فلو لم أكن فلسطينية لوقفت مع المظلوم وهم أهــــــــــــــــــل غزة....من يتعرضون في كل لحظة للقتل وتدمير البيوت.....وأمر الإخلاء من المنازل الذي يزيد حرقتي..فعلاً أقسى معاني الهمجية نعاني...فإلا متى..؟!!
يكفي جداً ...

.............

 أحان الآن عودة محرقة غـــــزة...؟؟!
أإلى متى سنبقى معلقين ...؟!!
كانت البدايات في الجزائر ثم مصر...اليمن...ليبيا وما يفعل القذافي بشعبه...إشتباكات سوريا والتعسفات التي يقيمها عليهم بشار الأسد كما أسمع من الجرحى على التلفاز...وعمليات الهيمنة الإسرائيلية التي أعلنتها علينا وباراك يتوعد بأن تصبح غزة وخانيونس دمار كهشيم متكسر....
أضحك ضحكة بسخرية مما يحدث...
لربما أول مرة أشعر بأنني في وطن معرض في كل ثانية 
للقصف والتدمير...
كانت معركة الفرقان قبل 3 أعوام ولن أنسى بحياتي ذاك اليوم 27/12/2009م كنت حينها أقدم إختبار اللغة العربية وكان تعبيري عما تتعرض إليه غزة وكأنني أعرف ماذا سيحدث...سبحان الله..
أحان الآن لأن أصبح وطنية...
متى سنكون يداً واحدة تصنع المستحيل...
ورغم ما حدث الأمس واليوم إلا أنني أبتسم...
***غزة لسى بخير***
.........
عزفٌ على على أوتار ما يحدث بغزة...
والأجمل تكاتف من هم بالخارج من أصدقائنا معنا...
بدأ الذعر في قلوبهم من الحديث فقط...
فماذا لو كانوا هنا...؟!
حتى الزوار الغير مقيمون...أُغمى عليهم وبدؤا بالصراخ...
فقط لقصف مرة واحدة...
فماذا لو عاشوا شهر واحد في هذه الظروف لأصبحوا بحالة نفسية عندما يستيقظوا على أصوات المدفعية والرشاشات من الطائرات....   
أنا لا أريد تعليقات بل أريد تكاتف
إلى هنــــا بريشتي...


  رغم القصف والدمار سنبقى نبتسم...
ولو القلبُ يقطر دماً  

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

إصابة محتمة أخرقت ذاكرتي...
هم لا شيئاً الآن...
فقط مجرد ذكرياتٍ عابرة...ذهبت ولن تعد...
سنبدأ حياة مصيرية....يكفييييييي جداً تلك الخزعبلات البالية...
قسوة...أنتظرها من داخلي لمن خارجه...
إلى هنــــــــــــــــــــــــا/

Noran mortaga
      

السبت، 13 أغسطس 2011

ليلة مظلمة.........


في ليلة شعناء مظلمة....تتطاير إلى أذناي كلامات غريبة...صعب علي كان ترجمتها...إلى لغتي والمعتادة وفجأة...!!!
جاءني خبر لم أود سماعه...تناثرت دمعاتي في تلك الأرجاء...وأصبحت أتحدث بلا أي وعي....وبدأ الصداع يخرق تفكيري...
وأصبحت أتخبط دنيتي بلا ملامح إلا الشحوب الذي ظهر على وجهي...حدثت من كان سبب ذاك الحدث...أصبحت أعاتبه...أصرخ بأعالي صوتي...عذبتني كثيراً...
ها كلانا بدأ حياته من جديد...وها هو أغلق بحر حكايته....
فقط إن أراد نثرها....ينثرها في أحضان مدونته...
تلامست ضحكاتنا...وأصبحت شغف يجول في خواطر دنيانا الهادئة....التي افتقرت لأمور كثيرة...أحبت أنفاسي في هذا العالم أن تجعل البسمة على شفاه  من تحب...وحتى إن لم أعرفهم شخصاً...بل قلباً...تأثيرٌ من سيفونيةة ذاك العازق إلى ألواني وحروفي الممزوجة...ترانيم مبتسمة...رغدات مشرقة...نور حياتي وتناجي ذكرياتي...جميعها أسماء مركبة كم امتزاج حياتنا...ولكن هناك غبار من حياتنا خيم عليها...فمنهم من تحدى ذاك الغبار ومنهم من إبتلعه بين أسنانه...جميعهم كانوا خير أصدقاء...لكن الآن أصبحوا كزملاء عاديين تتجلى عليهم كلامات شكرٍ وثناء للآخر....؟؟؟!!
كم يحرقني ما حدث في حياتنا...ولكن أقول نحن كنا سبب ذلك...فلا يجب أن نبقى نلوم دنيانا عما حدث..من أراد الذهاب فليذهب...فيكفي...علينا أن نعيش ما تبقى من عمرنا في طاعة الله وذكره...وألا نبقى على ذكرى تجلب الهم واليأس والتشاؤم من الحياة...بل علينا أن نتذكر أجمل لحظاتٍ عشناها معهم سوياً بأمل وتفاؤل أروع وأنقى...كم أتمنى أن أبقى بأمل في هذه الحياة...لأنني أعيش بيأس قليل...وبإشراقة جميلة من بسمة على شفاهي...وإنارة من النجوم من أعلى منارة في العالم...وأجمل عبارات...وأنقى أوراق...وأطيب رائحة ياسمينية...ونجوتي المذكورة في القرآن بأكثر من آية...ومن لب أبيض نقي من القلب..وهبة من ربي...وآلاء ألحاني...ومها أيامي...وسمسمة طفولتي...وإراز نغماتي...وأعذب صوت لمسي في ذاكرتي...ورند أحلامي...ونجمتي المتلألأة في سمائي...وترانيمي المضحكة...وتسامري الذي يصعب علي وصفه بالكلمات...وليلتي الطفولية...ولمى حياتي...فرحتي الجديدة...وهديل ألحاني...ونوارةِ المستقبلية...ذات أجمل بسمة...التي أثق بنقاء حروفها....ومجدي العالي...صاحبة الحركات الرائعة...ليان ذكريات عمري وطفولتي الوردية...ودعاء همومي...وبسمتي التي أحبها...ودانتي البعيدة عن بحر حكايتي...لين أسمائي...ذات أجمل بسمة...جتى لو لم أراكِ....فأبتسم...أعلم أنني تحدثت بغرابة مطلقة للغاية...مع أنني قفلت عليهم بقفل بابي وهُم الآن في صندوق ذكرياتي الجميلة...فسلامٌ عليكم جميعاً....
ها حان الآن أن أبقى من رسمني البعض بأجمل بسمة وإنارة وإشراقة...التي يصعب عليها ألا تغضب من أفعال سخيفة لمن حولها...التي لا تحب سوى أن تبقى متزنة...لا تحب المزاح في جميع الأوقات...فأهلاً بحياتي الجديدة...أكثرتُ الحديث وطِلت به كثيراً...فهذا ليس سوى من إحساسي...^__^
رسم إحساسي لون أبيض كنت دائماً أضعه جانباً سوى بالبيت...كنت أجعله مصدر بسمتي...كنت أستخدمه لأرسم على ورقي الملون...وبالرغم من أنني أكرهه بخلاق صديقاتي...فهم يعشقونه...هناك اشياءٌ تجمعنا وهناك ما يفرقنا...
كان من بداية حديثي خيالٌ أردت نثره...
***علمتني حياتي ألا اتعلق...ألا أحب...ألا أصادق***
إلى هنــــــــــا/
Noran mortaga


1.10ص,,,,,س 13/8/2011م

جميعنا تغيرناولم يبقى شيء على حاله الآن...
أطفأنا من حياتنا أمور بالية...سخيفة...كم كنا نعقدها...وكانت سبب خلافات كثيرة مع من حولنا...أصبح السهر لأنيس وحدتي...لا تغفى عيني سوى الثاللثة صباحاً وما شابه ذلك...؟!
أهنالك سبب لذلك...؟1
جمال الحياة الآن بالعقل الفارغ بلا أي شيء...لأننا سنبدأ شيء مغاير بحياتنا....
وردتي المتفتحة أسقيها لتبقى يانعة بإبتسامتي ^__^
وتذبل لبكائب...عصبيتي...تذكري ما أود نسيانه للأبد...
وكم أنا أشتاق وردتي...ورب الكون أنني أود أن أعود لها لكن كلٌ منا تغير تماماً...أصبحنا لا نطيق بعضنا بصورة عجيبة....
وكم تمنيت أشياءَ كُثُر ... ولكن أحب أن أرضى بما قسم الله لي...برغم تشابهنا إلا أن عنادنا يقتلنا بصورة مقنعة...
وكم كانت أماكننا تبتسم وترفرف فرحاً...أحبيت ها أنا الحياة بحلتها الجديدة...عن التلوث والغبار الذي يخنقني ويصعب علي إطاقته...
كان اليوم في جامعة غزة إحتفال لتكريم أوائل قطاع غزة في الثانوية العامة....
وكم كنت أذرف الدموع....دموع الفرح إليهم...ولسفير أطفال غزة...الطفل الصغير من عائلة"سلطان" الذي تقشعر جسمي من طلاقة لسانه وحديثه المميز...
أنشدوني عزيمة وماضة تشع إشراقاً لأن أبدأ مسيرتي التعليمية بعزيمة وإصرار للحصول على مجموع يشرف...
جامعة أرادت أن تدعم أولئك الطلبى مادياً ومعنوياً...وبجوائز من عدة شركات بماركاتٍ عالمية هنا بغزة لأولئك الحضور الكريم...
أعجبتني جداً فرقة الدبكة الشعبية...تراث أصيل يحمل الجود...وكلمات الطاقم الأكاديمي للجامعة ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي...قوله سنغير تماماً نهج التعليم...وخصوصاً للثانوية العامة وتخفيف المناهج وكم أتمنى ذلك...أعجبني ذاك المهرجان الذي عقد لأجل أولئك الطلبة...
وكم أتمنى من خالقي أن يرزقني ذاك الشعور وأن أستحل مرتبتهم السنة المقبلة...سنة تخرجي من سلك التعليم النظري الجامد...إلى علم محوسب كما أريد...أتقن صناعته والتعامل معه...
اللهم يا خالق العباد ومنشأ الكون والأرض في ست أيام أن ترزقني حسن الخاتمة...وتجعلني من عتاق هذا الشهر الفضيل...وتتوفني وأنت راضٍ عني....وأن توفقني في حياتي ودراستي...وأن تزيل أي شوكة تقف في طريقي...وتزل همي إن بقى...وأن توفق وتقف مع كل من يذكرونني  بالخير في حياتهم وحتى من يحب لي الشر...فليس لنا معين في حياتنا سواااك ياااااااااااااارب العالمين...
اللهم أعطي لجدي وجدتي الصحة والعافية وأدم في عمرهما...لأنني أحبهم كثيراً...وأعطي أقربائي الذرية الصالحة ومما يتمنون...وأت تعطي والدي طولة البال...اللهم أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين...أنهي يومي ببسمة خفيفة على شفاهي لأستيقظ إن شاء لي خالقي أن أحيا بعد موتي...وأكمل تلك البسمة بشكلٍ أكبر ^____^
كان هذا بريشتي/نوران مرتجى
صاحبة الحكاية الملونة *__^


الأربعاء، 10 أغسطس 2011

11:01ص...أر10/802011

في هذا الوقت...اليوم يكون قد مضى فراقها من حياتي شهر وست أيام...مضوا علي بأقصى معاني الصعوبة...وأنا الآن أكون ثد بدأت حياةجديدة...ملؤها أمل وتفاؤل أتمنى أن يكون أجمل وأنقى...ها هي المدرسة اقتربت وكم أنا أعد الأيام والثواني ولكن بخوف...ألا أعود لمدرستي الحبيبة مجددا...بالرغم أنني قاسيت فيها الكثيروذقت الأمرين...تعايشت مع اناسٍ رائعون...يفهمون ما يقولون وحبهم ان يتركوا بصمة رائعة في قلوب أصدقائهم ومن حولهم...بالرغم من بعدي وعدم معرفتي بأخبار أحدٍ إلا أنني أثق بأنهم قادرون على مسايرة أمور حياتهم....
الجميع معاودة رسم البسمة على الشفــــــاه
إلى هنــا....نوران مرتجى