الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

تعويض..



أعلم أنني نسجت بأمسي كلماتٍ ركيكة..
والآن..
أتيت لأنقش لوناً جديد..
من معجمٍ يختلف عما سبقه..
أريده  عزفاً ترتاح له النفوس..
جميعنا الآن تلهيه دراسته وجامعته..
فلم يعد لنا وقتٌ لأن نهتم بأنفسنا..
ولكن...!
تتراود لذهننا في أوقات أولئك البشر..
أصحاب قلوبٍ رقيقة..دافئة..
تُدخِل البسمة لقلوبنا بلا حواجز.."فورية"
هم يستحقون
أن نطلق عليهم أرواحٌ الطيبة..
وفي جوف الليل ندعو لهم بالخير..
تتحدث عنهم قلوبنا بعمق..
نشعر معهم بأريحيةٍ لامحدودة..لا تدخل بعقل بشر..
ودوماً نحن على درايةٍ أنه مهما دخل للقلوب..
فهم الأصل.. لهــــم تحيتي

ليست هناك تعليقات: