الأحد، 2 سبتمبر 2012

لمن سكن أروقتي

              
        

أريد إعلام حياتي أنها لم تعد كسابقها..
في كل لحظة أو ثانية يدخل ضيفٌ جديدٌ عليها..
يملأها بالكثير..
ولكـــن ليس كسابقهم..
ومنهم من تستسلم كلماتك له دون أي سابق إنذار...
كأنها جرس إنذار بحريق أو أحداً يطرق الباب.. أو ما شابه ذلك..
فعندها تبدأ عضلات القلب ونبضاته بازديادٍ مفاجئ وتريد أن تتحكم بها ولكن..!
تفقد تلك القدرة...؟!
أ ما هو سبب ذلك؟!!
أأحدكم يحمل إجابةً مقنعة...
أستغرب جداً..
أجدُ أنني لا أحتاج مجدداً لجروح.. ومغادرة..
فلِمَ تأتون..
بعضنا يحب غيره من أكثر من موقف..
والبعض الآخر يحمل له معزة لا تضاهى..
وهناك من يعشق..
يرى بالذي أمامه نفسه.. أو أنه يرتاح بمجرد الحديث معه..
يُخرِجهُ من أكسجين الحياة الخانقة..
إلى عالمه الملون الذي يحمل في حناياه رقة ودفئ غير معقول..
لم تجده بأحدٍ غيره..
ومن هنا تجتاز تلك الصعاب..
تتعلم ممن جرحك وممن أَحبك درساً لان تنساه بالقيمة والفقدان..
ونكمل دورة حياتنا بتفاؤل وبسمة أجمل مما سبق..
ويزيدُ كل يومٍ يقيننا بأن الله معنا لن يخذلنا..^_^
 

ليست هناك تعليقات: