الأحد، 10 يوليو 2011

عندما تتساوى الحياة...والموت (منقولة)

عندما تتساوى الحياة ... والموت
تمر علينا أحياناً لحظات ،فنشعر فيها بأن لا قيمة للحياة
لا نكاد نرى شيء له معنى أو ذات أهمية
تبهت كل قيمة وكل معنى، أول ما يخطر ببالنا الموت
فنجد أن الحياة في تلك اللحظة تتساوى مع الموت
وأن ليس هناك ما نخسره ،بل ربما نتمنى الموت
وكما يقال :حسب المنايا أن يكنّ الأمانيا
يا ترى ما الذي أوصلنا لتلك المرحلة- مرحلة أن نتمنى الموت - ؟
أحياناً يكون في الموت إنقاذاً لكرامة الإنسان أو لِما تبقَّى من كرامته !
أو ربما يكون الموت في تلك اللحظة البائسة هو قهراً للعدو إذا كان
يتربص عيشاً مريراً لخصمه ، فيأتي الموت كأنه صاعقة للعدو فيتغيظ قهراً
وأحياناً أخرى يُشكِّل الموت سلاحاً ذا حدين إذا كان مَُتَمنّيه مجاهداً يتوق للشهادة
فتراه بموته من ناحية حقق أمنيته كي يلتقي بإخوانه في الجنان ،ومن ناحية أخرى
أغاظ عدوه وربما أصابه في مقتل !
عندما تتساوى الحياة والموت لا تفرُق مع الإنسان لحظة احتضار
ولا تفرُق معه رؤية الموت بأم عينه
كفى الموت أن يشفي غليلاً !

ليست هناك تعليقات: