السبت، 22 يونيو 2013

بعد مرور..



العطلة..
كنا  قد مررنا جميعاً بفترة أرقٍ كبيرة..
فترة الدراسة للاختبارات النهائية و ما بعدها..
كان القلق والخوف يطرب كل زاويةٍ فيها..
كنا شعور عدم الإنجاز يطغى على الإنجاز..
كنا نحمل في دواخلنا قلقَ نتيجة الاختبار..!
نحن لا زلنا ننتظرها..لا زالت أعصابنا ركيكة..
هنا ثقةٌ كبيرة بأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا..
لكن..!
يلزمُ قليلاً هذا الشعور..
ها قد انتهينا من فصلين في الجامعة..
وها سنتطرق الفصل الصيفي..
لم نشعر بحلاوةِ العطلة من قرب الفصل..
أنهينا الفصلين رغم قوة الصراع و الإضطرابات  التي مررنا بها ..
كانت شدة التحمل صفر..!
لكن كنا أقوى من ذاك الصراع ورحمةُ ربي بالفوز ..
بالجامعة وجدنا عقلياتٍ غريبة محملهٌ بقسوةٍ وطيبة..
ولكن..!
الجمال بالتأقلم..
وها العطلةُ تحملُ صداقهً ليس لها مثيل..
عذوبةُ الحياة باسمها..فيا الله أدم علينا محبتنا ..
بالسهر والخروج من المنزل برفقة من نحب..
لكم مودتي..:)


الجمعة، 19 أبريل 2013

روحٌ جميلة...



صديقتي..
أحببتها.. لمست بها معانٍ لما أراها من قبل..
هادئة...
بجعبتها غموض كبير يملأ أرجاء حياتها..
يجعلني أرغب وبشدة معرفة هذا الغموض!
وجودها بجانبي يحمل بسمة كبيرة..
بسمة ملونة بمعانٍ بريئة..
معانٍ طفلةٍ بريئة..
لها سحرٌ خاصَ أمامي..
جذابة..
لا أجد نفسي أبالغ بوصفها..لكن!
لمسةٌ شفافة ..وقُبلةٌ هادئة ..
وجودُ هذه الفتاة يشعل جمرة نبضاتٍ كانت خامدة..
لم يكن هذا من قبل!
أصبح الشعور مستمر ولم يتوقف..
تزداد جداً بالحديث والتسامر ليلاً بين أفياء نجومٍ في السماء وأناسٌ نيام..
هنـــــــــــا يحلو السمر..
ورغبةٌ مجنونة لو أنها أمامي يجعلني أنتظر يومَ لقائها على أحرِ من الجمر...
خلافاتنا ورغبةٌ كبيرةٌ في تفرقتنا في كل لحظة والمناوشات التي تزداد ذروتها..
أجدُ نفسي بحربٍ طاحنة..
رغبةٌ في نهش لحومِ البشر..
قتلهم بأي وسيلة..
لأجل الاستيلاء والتملك..
وعلى يقينٍ تام لن ولم تنتهي هذه الحرب..
هناك أحياناً رغبةٌ في زيادةِ حدةِ الوجود..
بقوة هذه الكلمات حباً لم أشاهد كلماته سوى على الصفحات الإلكترونية..
حبُ صداقة..عشقُ روح أختاً لم تلدها أمٌ واحدة..
مهما نثرت أعجز عن وضعها في قاموس من حجمها..
لكِ حبيبتي في هذا المساء قبلةٌ هادئة أطبعها على جبينك..
ودعوةٌ لرب السماء ألا يحرمني منكِ..
دمتِ بخير

الأحد، 3 فبراير 2013

جُرعة..:)



دوماً تكون بدايةُ كلماتي ملونة..
معبقةٌ بشعور على يقينٍ أن لا أحد يملكُ تفسيره..
تحمل إستسقاءاً لكل رغبة..
كان الأمس مثالَ تجربةٍ أكره تذكرها..
جعلت الدموع تذرف ولو قِيِست لوُجِدَ أنه من الممكن تعبئتها بكؤوس..
غريبةٌ نفوسنُا..
لا أجدُ لها تفسيراً منطقياً..
وأجد أنه حان الوقت لمراجعة جدولة الحياة..
جدولة ما مضى..
ما كان لوناً وأصبح إختناق..
لكن...!
بجعبته بسمة تفاؤلٍ بأن القادمَ أفضل..
كونوا بسمة من تحبون..
لكم مودتي..

الأربعاء، 23 يناير 2013

بسمة...



كنت دوماً أعشق ابتسامة أي مارٍ بالطريق..
أعشق هذا النوع من الفلسفة..
فلسفة الأمل والبهجة..
فعلاً اشتقتها بكل سكناتها..
هي نغماتٌ بحركاتٍ بعلوٍ وانخفاض..
فلسفة لا يستطيع أن يفهمها أي شخص..
***
في طربِ وأبجديةٍ لا تزال في المخيلة..
لا تزال عنفونيتها تلعب دوراً كبيراً في استمرار الحياة..
في أن تكون رونقاً متشعب..
تشتاقه  كل الأذهان..
في جوهرها غرامياتٌ منثورة في كل الجنبات..
يا لها من حياةٍ رائعة مع أرواحٍ طيبة..
كلي ثقة أن استيعاب هذه الكلمات فيه صعوبة..
ولكن ما أريدُ إيصاله لا تتركوا بسمتكم تغيب..
فغيابها مماتٌ لأن تحيى بها القلوب..
رغم الألم..
رسمُ بسمةٍ مع القلوبُ الفرحة..
^__^  

الأحد، 9 ديسمبر 2012

الخميس..



ليست كالمرة السابقة..
خطواتٌ  بدونِ شيءٍ مميز..
كانت هذه المرة الثانية ومن نفس ذاك المكان..
لم تكن الخطوات وحيدة..!
بل رافقتها خطواتٍ رائعة..
بكل بطئ..
ببعضِ أمورٍ بِيحَ  فيها كان لها وقعٌ آخر..
مع أن العقل يرفض ذاك المسمى..
فكانت صدمة؟!
أن العقل تقبلها وبكل سعة صدر..
عاشت أرواحُنا لحظة انشغال العقل بكل الأمور..
بجعبتها تضايقٌ من شيء ماضٍ..
لكن ستغرُبُ تلك الأمور..
لن يكون لها وقعٌ مجدداً على النفس..
ستزول..
ستحيى بعدها القلوب التي أصابها ألم..
القلوب المتحسرة..
القلوب الميتة..
سيعودُ الأمل بكل عُنفُوانِيتِه..
بكل شَغَفِه..
كانت أرواحُنا ترغب أن تقول الكثير..
لكن.!
كانت في أوقاتٍ تتذكر كل تضايق..
كانت الكلمات تطرد الكتمان..
تطرد ما يمنعها..
لكن!
رغماً عن ذلك..
كان يجب البوح بالكثير..
كان يجب عليها أن تعلم أنها السعادة التي عادت بعدَ حُلمٍ بالورود..
بعد حتمية منع الصداقة والحب والتعلق..
منذ طرق بابِ جامعتنا..
بدأت جميع أرواحِ من بذاك المكان المتغير..
بكل مكنوناتها..
تستسلم!
بعد أن كان محكومٌ عليها بالسجن المؤبد..
نظراتُ من بها أرادت أن تقول..
يكفي البقاء على الذكرى..
نحــــــــــــــــــــــــــن هنا..
فجميعنا عاش الكثير..
ولكن..!
هناك صوتٌ من بعيد..
من ذاك السجن.!
يقول أريدُ الحرية..
أريد أن أحيا مجدداً..
وتجيبُ بعض القلوب..
مبكراً..فنريد أن نأخذ قسطاً من راحة قلوبنا..
لنستملك أنفسنا..
وهيَ روحي تحيي كيانها بصداقة أبدية مع أناسٍ يقربونني نفس التفكير..
كأننا نعيش سوياً..
وأنا أجدُ شيئاً كهذا صدفاً ليس أكثر..
هم من عالمي الأبدي..
فيااا رب لا تريني بهم بأساً يبكيني..
لأن كل روحٍ منهم تعيش بأملٍ جديد..
وهناك من له مكانةٌ عميقة بخلجات قلبي..
لا ينتهي النهار إلا بمسَرةِ وجودهم..
فلهم محبتي و احترامي..
^___^

الخميس، 22 نوفمبر 2012

غزة...



بعد حلمِ ثماني أيامٍ بكل روتينات الحياة..
بالعيش بسلام..
بالعودة للجامعة..
لرؤية أهلنا وأحبابنا..
لرؤية رونق الحياة وجمال طيبة النفس "الأصدقاء"
بحرٌ كنا نخشى عدم رؤيته مجدداً..
كنا نخشى فقدان أحدٍ منهم..
فقدان أرواحٍ لامست فؤادنا..
لامست صميمنا وخلجات قلوبنا..
عاشت بكل ملامحها في نفوسنا...
في تلك الليالي التي كنا نرى الموت بأمؤم أعيننا...
عندما رأينا دموعَ الأطفال وخوفهم والأفظع!!!
من استشهدوا
من كانوا ضحايا مجزرةٍ بشعة..
هي بالأصح..
"فتكُ دماءِ الأطفال"
أتعلمون لمَ..؟؟؟!
فقط لأنهم في يومٍ سيكبرون...
ويدافعون عن أرضهم..
أي كي لا يصبحوا من الكتائب أو ما شابه ذلك..
نعم..
حرموهم معنى الطفولة..
حرموهم الابتسامة..
يتموهم..رَمَلُوا أمهاتهم..
حرموهم من إخوتهم..
حرموهم من أبسط حقوقهم..
هي العيش بأمـــــــــــــــــــــــان..
حسبنا الله ونعم الوكيل على أولئك الكفرة..
من قتلوا أناسٍ عزيزين على قلوبنا..
من دمروا البيوت على رؤوس ساكنيها..
دمروا الطبيعة..أصبح هناك جرادٌ قاحل يغزو كل محافظات غزة..
ولكن..
لا يعوض فقدان الأحبة..
وبعد هذا..
بدأ شعبنا يتوحد..!
الضفة والقطاع..
تضامنوا معنا...
نحن الدمَ الواحد..
لم يعُد هناك ما يسمى ..حكومة رام الله أو غزة..
أصبحت واحـــــــدة..
مقاومتنا الباسلة بغزة  والضفة..
هرعوا اليهود..أصبحوا يحلمون بهم في منامهم..
ونحن هنا في غزة رسمنا البسمة على شفاهنا عندما علمنا وشاهدنا درجة الذعر والهرع التي تغزو أماكن وجودهم...
وهم كالفئران في الملاجئ...
و لا أنسى أبداً ذاك اليوم الذي سمعتَ فيه أن نتنياهو  هرع من شدة خوفه من صواريخ مقاومتنا إلى الملجئ..
وعلامات الرعب والخوف تبدو على وجه ذاك القطة..
ذاك الأبله..
الذي يتمََ أطفالنا..
بكل وحشيةٍ وهمجيةٍ..
  لا أنسى ذاك الوقت بقربِ المغرب عندما علمتُ خبر استشهاد زميلةً كانت معنا في المدرسة..
انهمرت دموعنا عليها وعلى أمها وجدتها عندما علمنا ذاك الخبر..
ما ذنبها وذنب صغارنا..؟؟
هل حملوا صواريخ أو جاهدوا أو وقفوا في وجهكم.؟؟!
أجيبوني أيها الأغبياء..؟!
لا أنكر أن مصر وقفت معنا وأتت إلى مجمع الشفاء وبدأت هتافاتهم لنصرة غزة..
وفي الوقت فعل الصهاينة أحقر شيء..
قاموا بقصف المجلس التشريعي والعباس وهما بالقرب من مجمع الشفاء..
لم يحترموا وجودهم...
وأيضاً تركيا ورئيسها خرجوا بمظاهرات مناشدة بوقف إطلاق النار على غزة..
وغيرهم أيضاً..
ولا أنسى ليلة قبل أمس عندما أعلنوا أنه ستوقع هدنةٌ اليوم..
وبدأت الإذاعات بالهتاف..
ولكن..!
غدروا بنا...
قتلوا شعوراً ولحظاتٍ كنا نشتهيها..
وكانت الطائرات تضرب وتقصف في كل مكان وضرباتٍ متواصلة..
وأمس بعد معاناة وألم..
أعلنوا عن دخول حيز تنفيذ الهدنة التاسعة مساءاً..
فبدأت القلوب بالخفقان..
لأنها ستعاود الحرية..
ولكن أصبحت تاسعة ودقائق والطائرات والمدفعية تقصف في كل مكان..
ولحظاتٍ قليلة وغزة عاشت بُشريات النصر..
فرضت مقاوماتنا شروطها..
وانتصرنا...
وغرب الاحتلال مكسوراً...
بدأت المساجد بالتكبيرات..
وفي كل منزلٍ في غزة..
بدأت طلاقاتٌ تخرج فرحةً بالنصر..
لم أشهدَ غزة مثل أمس..
أجواء العيد أقلُ بكثير مما سمعناه وشاهدناه..
وبدأ الجميع بتوزيع الحلوى..
وبدأت الرسائل تنهال على هواتفنا بالنصر...
وعادت قلوبنا هادئة..
ولكن الفرحة الحقيقية هي بتحرير الأقصى..
فهنيئاً لنـــــا
^__^

الأحد، 28 أكتوبر 2012

رحيل أبدي!



ذاك الرحيل...
الذي تناثرت أشلائه في كل مكان..
رفضت القلوب أن تعودَ مجدداً لأن تكمل قصة زائــــــــفة...
قصة صداقة كان صيتها يملأ كل زاوية من حياتنا..
كان الكلُ يمدح بنوعٍ من هذه الصداقة..
وكانت أيدينا وقلوبنا تلوح في كل جانب..
إلا أن غمرنا الغبار والتراب مرة واحدة وعمى أعيننا..
أو بالأصـــــــــــــــــح..
لم يعُد كلٌ منا يطيق الآخر..
وكلانا تنتظر المبتدئة..
ولكن حبل الصداقة هــــــــــــــــــــــــــا هي تمزقت..
ولن تعود مجدداً..
بل فقدت القوة..المنعة..الاحتمال..
والأصعب أنهم يظنون أن كل ما يحدث نحن معماريين لهندسته..
لا يعلمون أن سبب رخي حبل قوتها هم سببه..
ولن ننسى ما يقترفوه بحقنا كل لحظة نخطر ببالهم..
لن نتمسك مجدداً..
بل سنرحل ونمزق الحكاية...
لأنها لم تعد تعني لنا شيئاً..
بالأصح أنهم أصبحوا كالورقة التي حُرِقت
وفاحت رائحتها النتنة..المتعفنة
فوداعاً أيتها الروح..
لأنكِ لا تستحقيننا كروحٍ بجانبك..
****
ها نحن نكمل مسيرتنا بأناسٍ هم لنا الروح والحياة والأمل والتفاؤل..
لا بأرواحٍ اعتبرنا مصدرَ مللٍ في حياتنا..
والأفظع..ما لا نعلم من أين أتوا بكلمة.."على الرف"
أي أننا ركناهم..
وها نحن حزمنا أمتعةَ الرحيل..
أمتعة رحيل كلَ ما كان من بقاياهم..
وركناه في جانبِ الطريق..
****
لا نريدُ الغوص في أعماقِ حكايةٍ انتهت..
لأننا لا نزالُ ننسجُ حكايةً أروع..
من لهم مساحة وأشباراً في قلوبنا..
لكم منا يا من نحبهم تحية إجلال ..
لأنكم في كل يومٍ ستكبرون وتكبرون في نظرنا..
مهما حدث..
فأنتم بالبقعة البيضاء..
ولن ننسى أننا ننتظر في نهاية هذا العام فرحة حصولنا على معدل يكرِمُنا به الخالق..
لأنها في الفرحة الكبرى
أحبكم في الله
^__*